فصل: 748- أحمد بن محمد بن حميد المقرىء الملقب بالفيل لضخامته.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.741- أحمد بن محمد بن حرب الملحمي الجرجاني.

عن علي بن الجعد وطبقته.
قال ابن عَدِي: يتعمد الكذب ويضع، روى عن ابن حميد، عن جرير، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر والإيمان يزيد وينقص.
وله، عَن عَلِيّ بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: ليس الخبر كالمعاينة.
قال: وحدثني أن إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثهم بجرجان كذا قال بقلة حياء فإن إبراهيم ما دخل جرجان قط ومات قبل أن يولد الملحمي.
وقال: حدثنا أبي، عن السدي، عَن أبي الجلد قال: رأيت امرأة لوط قد مسخت حجرا تحيض في كل شهر.
وله، عَن عَبد الأعلى بن حماد، عن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء، عَن أبيه مرفوعا: الباذنجان شفاء من كل داء. انتهى.
وقال ابن حبان: أردت السماع منه فأخذت جزءا فرأيت فيه ما استدللت به على أنه كان يضع الحديث فلم أشتغل به.
وقال ابن عَدِي: هو مولى سليمان بن علي الهاشمي كان يتعمد الكذب وأخرج له عدة أحاديث يقول في كل منها: إنه باطل وكرر تكذيبه في عدة مواضع.

.742- (ز): أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري، يعرف بالبلنسي، وَابن اليتيم وبالأندرشي.

لسكناه بحصن أندرش من المرية.
روى بالإجازة، عَن أبي علي الصدفي، وَأبي عبد الله بن الفراء، وَأبي عبد الله بن أبي زهر، وَأبي الفضل بن شرف، وَأبي الوليد بن زيد، وَأبي محمد البطليوسي، وَغيرهم.
روى عنه ابنه أبو عبد الله أحد الضعفاء الآتي ذكره في المحمدين (6411)، وأبو علي بن عبد المجيد وقال: ذاكرت بأمره أبا محمد بن عُبَيد الله وذكرت له أنه يدعي الرواية عن الصدفي، وَابن الفراء فقال: هذه ريبة.
قال ابن عبد المجيد: وكان هذا الشيخ متهما في الرواية عنهما.
وتعقب ذلك ابن عسكر في رجال مالقة بأن إجازته منهما ممكنة واستدل على ذلك بأنه رأى قراءته على أبي الحسن بن موهب بالملخص في شعبان سنة إحدى وثلاثين وخمس مِئَة وقد كتب له: قرأ علي الفقيه المقرىء أبو العباس.
قال: وَلا يكتب مثل هذا إلا لرجل.
قال: فلا يبعد أن تصح له إجازة الصدفي الذي مات سنة أربع عشرة.
ولم يذكر ابن عسكر تاريخ مولده، وَلا موته.
وذكر ابن عبد الملك في التكملة أن أبا محمد بن الحسن القرطبي أنكر على الأندرشي ذلك فقال: كان لا يحدث عن الصدفي، وَلا عن الفراء إلا بواسطة ثم في الأخير حدث عنهما فتطرقت فيه الظنون وكان طلبه للعلم في حدود العشرين ومات الصدفي، وَابن الفراء سنة أربع عشرة وخمس مِئَة.
قال: وكان من أئمة القرآن مبرزا في تجويده مشاركا في الحديث عارفا بالنحو حسن التقييد والضبط مات في رمضان سنة إحدى وثمانين وخمس مِئَة.

.743- (ز): أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد العلامة أبو جعفر الأشعري القمي.

شيخ الرافضة بقم له تصانيف وشهرة كان في حدود الثلاث مِئَة.

.744- أحمد بن محمد بن الحسن أبو بكر البلخي الذهبي [وسيأتي باسم محمد بن الحسن بن أبي حمزة].

محدث كان بعد الثلاث مِئَة كان مشتهرا بشرب الخمر قاله الإسماعيلي.
وقال الحاكم: وقع إلي من كتبه بخطه وفيها عجائب سمع الفلاس وطبقته توفي سنة أربع وعشرة وثلاث مِئَة.

.745- أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم المقرىء.

حدث عن الباغندي.
قال أبو القاسم الأزهري: كذاب.
وقال الخطيب: حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، ومُحمد بن عمر بن بكير والخلال وكان يظهر النسك والصلاح ولم يكن في الحديث ثقة.
وقال حمزة السهمي: حدث عمن لم يره.
وقال العتيقي: توفي سنة ثمانين وثلاث مِئَة انتهى.
وقال الحاكم: حدث بأحاديث شاذة عن قوم ثقات.
وقال حمزة: سمعت الدارقطني وجماعة من المشايخ تكلموا فيه وكان أمره أبين من هذا.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان سَيِّءَ الحال في الحديث مذموما ذاهبا لم يكن بشيء البتة.

.746- أحمد بن محمد بن أبي نصر السكري.

روى عن أبان بن عثمان الأحمر في عرض النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفسه على القبائل لا يصح قاله الأزدي.
وهذا الحديث أسنده العقيلي فقال: حدثنا إبراهيم بن أحمد الناقد، حدثني إسماعيل بن مهران، حَدَّثَنا أحمد بن محمد السكري، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس، حدثني علي رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرض نفسه على قبائل العرب... الحديث بطوله.
قال العقيلي: ليس لهذا أصل.

.747- أحمد بن محمد بن رميح بن وكيع أبو سعيد النسوي الحافظ.

مات سنة سبع وخمسين وثلاث مِئَة وله تصانيف أدرك أبا خليفة الجمحي.
قال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال ابن أَبِي الفوارس: ثقة.
وقال الخطيب: الصحيح أنه ثقة ثبت.
وضعفه أبو نعيم وأبو زرعة الكشي.
وقد حدث عنه الدارقطني انتهى.
وإنما ضعفه من ضعفه لأنه كان زيدي المذهب يتظاهر به وقد تكلم بعضهم في روايته أيضًا قاله ابن طاهر.
وسيأتي في ترجمة إسحاق بن إسماعيل الجوزجاني أن الدارقطني ضعف ابن رميح لكن قال الدارقطني في غرائب مالك: حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن رميح النسوي، حَدَّثَنا أحمد بن الخضر المروزي، حَدَّثَنا يحيى بن ساسويه، حَدَّثَنا سويد بن نصر، حَدَّثَنا أبو سعيد مولى بني هاشم، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس: ما خير رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أمرين إلا اختار أيسرهما... الحديث، وقال: غريب إن كان الراوي ضبطه ورجاله كلهم معروفون بالثقة.

.748- أحمد بن محمد بن حميد المقرىء الملقب بالفيل لضخامته.

قرأ على عَمْرو بن الصباح، وَغيره، وحدث عن يحيى بن هاشم السمسار وقرأ عليه.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
يروى عنه ابن مجاهد.

.749- (ز): أحمد بن محمد بن خالد البرقي.

أصله كوفي من كبار الرافضة.
له تصانيف جمة أدبية منها: كتاب اختلاف الحديث والعيافة والقيافة وأشياء كان في زمن المعتصم.

.447 مكرر- أحمد بن محمد بن حسين السقطي [ولعله أحمد بن الحسن، أو أبو حنش السقطي].

عن يحيى بن معين.
ذكروا أنه وضع حديثا على يحيى، عَن عَبد الرزاق، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من تعلم القرآن أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار.
قال ابن الجوزي: وضعه السقطي.

.750- أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه [أبُو الحسين الأصبهاني].

صاحب الطبراني.
سماعه صحيح لكنه شيعي معتزلي رديء المذهب.
قال يحيى بن مَنْدَه: مات سنة 433 انتهى.
وكنيته أبو الحسين الأصبهاني.
قال أبو زكريا بن مَنْدَه: كان صحيح السماع رديء المذهب جميع مسموعاته مع جده الحسين في سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة وقد حك من المعجم أشياء من رواية مسروق، عن ابن مسعود في الصفات.
روى عنه معمر بن أحمد اللنباني ومحمود بن إسماعيل الصيرفي وأبو علي الحداد وجماعة من الأصبهانيين.
مات في صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة، ومن شعره:
أتطمع أن تدوم لك الحياة ** وتجمع ما تفوز به العداة

فلا ترجو البقاء وأنت شيخ ** وهل تبقى إذا ابيض النبات

.751- أحمد بن محمد بن داود الصنعاني [ولعله أحمد بن عبد الله بن داود أو أحمد بن داود بن عبد الله فنسب إلى جده، كأنهم كانوا يدلسون اسمه على ألوان لشدة ضعفه].

أتى بخبر لا يحتمل رواه إسماعيل بن أبي أويس عنه، أخبرني أفلح بن كثير، حَدَّثَنا ابن جريج، عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عَن جَدِّه رضي الله عنه قال: نزل جبريل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذا الدعاء من السماء في أحسن صورة لم ينزل مثلها قط ضاحكا مستبشرا قال: يا محمد إن الله بعثني إليك بهدية قال: وما تلك الهدية يا جبريل؟ قال: كلمات من كنوز العرش أكرمك الله بهن قل: يا من أظهر الجميل وستر القبيح ولم يؤاخذ بالجريرة، وَلا يهتك الستر يا عظيم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى... الحديث بطوله.
قال الحاكم: صحيح الإسناد، قلت: كلا قال: فرواته مدنيون قلت: كلا قال: ثقات قلت: أنا أتهم به أحمد وأما أفلح فذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه انتهى.
وقد جوزت في ترجمة أحمد بن عبد الله ابن أخت عبد الرزاق (502) أنه هذا فإن أحدا ما قيل فيه: إنه أحمد بن داود فكأنه نسب إلى جده وقد تقدم النقل عمن نسبه إلى الكذب.

.752- أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس.

محدث الكوفة شيعي متوسط ضعفه غير واحد وقوَّاه آخرون.
قال ابن عَدِي: صاحب معرفة وحفظ وتقدم في الصنعة رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه ثم قوى ابن عَدِي أمره وقال: لولا أني شرطت أن أذكر كل من تكلم فيه، يعني لا أحابي- لم أذكره للفضل الذي كان فيه من الفضل والمعرفة ثم لم يسق له ابن عَدِي شيئا منكرا.
وذكر في ترجمة العطاردي: أن ابن عقدة سمع منه ولم يحدث عنه لضعفه عنده.
قلت: وقد سمع من أبي جعفر بن المنادي ويحيى بن أبي طالب والكبار.
قال الخطيب: حدثنا عنه أبو عمر بن مهدي، وَابن الصلت وأبو الحسين بن المتيم.
وعقدة: لقب لأبيه لعلمه بالتصريف والنحو وكان عقدة ورعا ناسكا.
وروى أبو الفضل بن حنزابة الوزير عن الدارقطني قال: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن ابن مسعود أحفظ من أبي العباس بن عقدة.
وقال أحمد بن الحسين بن هرثمة: كنت بحضرة ابن عقدة أكتب عنه وفي المجلس هاشمي فجرى حديث الحفاظ فقال أبو العباس: أنا أجيب في ثلاث مِئَة ألف حديث من حديث أهل بيت هذا سوى غيرهم وضرب بيده على الهاشمي.
وقال الخطيب: حَدَّثَنا أبو العلاء الواسطي سمعت محمد بن عمر بن يحيى العلوي يقول: حضر ابن عقدة عند أبي فقال له: قد أكثر الناس في حفظك فأحب أن تخبرني فامتنع فأعاد عليه المسألة وعزم عليه فقال: أحفظ مِئَة ألف حديث بالإسناد والمتن وأذاكر بثلاث مِئَة ألف حديث.
قال الخطيب: وحدثني التنوخي سمعت محمد بن عمر العلوي يقول: قال أبي لابن عقدة بلغني من حفظك ما استكثرته فكم تحفظ؟ قال: أحفظ بالأسانيد والمتون خمسين ومئتي ألف حديث وأذاكر بالأسانيد وبعض المتون والمراسيل والمقاطيع بست مِئَة ألف حديث.
وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت الدارقطني يقول: ابن عقدة يعلم ما عند الناس، وَلا يعلم الناس ما عنده.
وقال أبو سعيد الماليني: أراد ابن عقدة أن يتحول فكانت كتبه ست مِئَة حملة.
وقال البرقاني: قلت للدارقطني: أيش أكثر ما في نفسك من ابن عقدة؟ قال: الإكثار بالمناكير.
وروى حمزة بن محمد بن طاهر، عن الدارقطني قال: كان رجل سوء يشير إلى الرفض.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي سئل الدارقطني، عن ابن عقدة فقال: لم يكن في الدين بالقوي وأكذب من يتهمه بالوضع إنما بلاؤه هذه الوجادات.
وقال أبو عمر بن حيويه: كان ابن عقدة يملي مثالب الصحابة، أو قال: مثالب الشيخين فتركت حديثه.
وقال ابن عَدِي: رأيت فيه مجازفات حتى كان يقول: حدثتني فلانة قالت: هذا كتاب فلان قرأت فيه قال: حَدَّثَنا فلان وقال: كان مقدما في الشيعة.
قال ابن عَدِي: وسمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث لأنه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب يسوي لهم نسخا ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم.
قلت: مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مِئَة عن أربع وثمانين سنة انتهى.
وقال المؤلف في تذكرة الحفاظ عقب الحكاية الأخيرة: ما علمت ابن عقدة اتهم بوضع حديث أما الإسناد فلا أدري.
قلت أنا: وَلا أظنه كان يصنع في الإسناد إلا الذي حكاه ابن عَدِي وهي الوجادات التي أشار إليها الدارقطني.
وقال أبو علي الحافظ: ما رأيت أحدا أحفظ لحديث الكوفيين من أبي العباس بن عقدة فقيل له: ما يقوله بعض الناس فيه؟ فقال: لا تشتغل بمثل هذا أبو العباس إمام حافظ محله محل من يسأل عن التابعين وأتباعهم فلا يسأل عنه أحد من الناس.
وقال ابن عَدِي أيضًا: سمعت أبا بكر الباغندي يقول: كتب إلينا ابن عقدة: قد خرج شيخ بالكوفة عنده نسخ للكوفيين فقدمنا عليه وقصدنا الشيخ فطالبناه بالأصول فقال: ما عندي أصل وإنما جاءني ابن عقدة بهذه النسخ وقال: ارو هذه يكن لك ذكر ويرحل إليك أهل بغداد.
قال ابن عَدِي: وقد كان ابن عقدة من الحفظ والمعرفة بمكان.
قال: وسمعت ابن مكرم يقول: كنا عند ابن عثمان بن سعيد في بيت وقد وضع بين أيدينا كتبا كثيرة فنزع ابن عقدة سراويله وملأه منها سرا من الشيخ ومنا فلما خرجنا قلنا: ما هذا الذي تحمله؟ فقال: دعونا من ورعكم هذا، قال: وسمعت عبدان يقول: ابن عقدة قد خرج عن معاني أصحاب الحديث فلا يذكر معهم.
وقال حمزة السهمي: ما يتهم مثل أبي العباس بالوضع إلا طبل.
قال حمزة عن الدارقطني: أشهد أن من اتهمه بالوضع فقد كذب.
قلت: ومما يدل على سعة حفظه ونبله ما رواه صالح بن أحمد الحافظ في تاريخه قال: سمعت أبا عبد الله الزعفراني يقول: روى ابن صاعد ببغداد في أيامه حديثا أخطأ في إسناده فأنكره عليه ابن عقدة فخرج عليه أصحاب ابن صاعد وارتفعوا إلى الوزير علي بن عيسى فحبس ابن عقده ثم قال الوزير: من يرجع إليه في هذا؟ فقالوا: ابن أبي حاتم فكتبوا إليه في ذلك فنظر وتأمل فإذا الصواب مع ابن عقدة فكتب إلى الوزير بذلك فأطلق ابن عقدة وعظم شأنه.
وقال مسلمة بن قاسم: لم يكن في عصره أحفظ منه وكان يزن بالتشيع والناس يختلفون في أمانته فمن راض ومن متسخط به.
وقال أبو ذر الهروي: كان ابن عقدة رجل سوء.
وقال ابن الهرواني: أراد الحضرمي أبو جعفر يعني مطينا أن ينشر أن ابن عقدة كذاب ويصنف في ذلك فتوفي رحمه الله قبل أن يفعل.